العالم الاقتصادي- خاص
كشفت سمر عيسى جرعا مديرة العلاقات العامة بالمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مديرة مسرح الطفل في معرض دمشق الدولي أن التوقعات تشير إلى إقبال كبير على الدورة 60 لمعرض دمشق الدولي سواء شركات خاصة وعامة من داخل سورية وشركات خارجية بعد عودة الأمان إلى المنطقة بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، فبعد أن كانت مساحة المعرض العام الفائت 74 ألف متر مكعب فهي أكثر من 90 ألف هذا العام حيث تم تأهيل بعض الأماكن ووضع أبنية مسبقة الصنع لاستقبال الزوار والمشاركين.
وحول نشاطات مسرح الطفل في المعرض لهذا العام أوضحت في تصريح صحفي: مسرح الطفل في العام الماضي عمل بإمكانيات بسيطة وحاولنا قدر الإمكان أن يكون فعالاً كأي فعالية ثانية لنوجه رسالة إلى الأطفال أنه لازالت هناك مساحة للفرح هذه المساحة في مسرح الطفل الذي أنجز بسرعة وتم تدارك صغر المسرح فقمنا بزيادة مساحته وتعديل الأمور الفنية وزيادة عدد الكراسي والاعتناء بالشيء البصري و”الـ Design” الذي يخص مسرح الطفل.
وأضافت: الجديد هذا العام مشاركة قناة “سبيس تون” وسيشهد مسرح الطفل مفاجآت وعروضاً متنوعة موضحة أن مؤسسة المعارض والأسواق الدولية توجهت إلى الأمور التي يوجد بها مسؤولية مجتمعية مثال جمعية الأطفال المصابين بمرض السرطان، حيث تم شملهم في العروض وهؤلاء الأطفال معنيون بأن يقدموا رسالة للعالم ولهم عرض في مسرح الطفل، وهناك جهات عدة تعاونت معنا منها الفرق الخاصة لطلائع البعث بالإضافة لمشاركة أطفال “the voice”، ولدينا أيضاً غناء إفرادي وكورال وفلكلور شعبي ومسرحيات فكاهية تربوية، وتتنوع الجوائز ومسابقات الخفة والسحر والرسم على الوجه وجميع الأشياء التي يمكن أن تستقطب اهتمام الطفل، فقد نشأ كثير من الأطفال السوريين على الحرب والخوف، ومن خلال الاهتمام نحن نوجه لهم رسالة أنه لازال هناك فرح وأمل رغم كل شيء.
ولفتت جرعا إلى أنه يمكن لأي طفل أن يشارك بموهبته ليقف على المسرح لإظهارها بين الحضور لكسر الحاجز بينه وبين المسرح، فنحن هدفنا الطفل ونريده أن يحضر ويظهر ويفرغ كل مكوناته وطاقته، فمن لديه قصيدة يمكن أن يلقيها أو أغنية وغيرهما فنحن مستعدون على استقبالهم كل واحد على حدة لخمس أو عشر دقائق.
وتابعت مديرة مسرح الطفل قائلة: سيقدم المسرح نوعان من المسرحيات موجهة للكبار وللصغار، إلى جانب عروض راقصة تحكي قصة من خلال رقصة هذا جديد لهذا العام ويجب متابعة الرقصة من أولها لآخرها ليعرف بالنهاية ما هو ختامها بهدف تنمية الحس الفكري للطفل.
وحول مشاركة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في دورة هذا العام أوضحت جرعا أن هذا الأمر يأتي كنوع من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الشريحة ومعرض دمشق الدولي هو لكل الشرائح وهذه الشريحة قدموا برغبتهم بالمشاركة بالمعرض دمشق الدولي بدورته الستين وقالت: لقد تجاوبت إدارة المؤسسة فوراً مع الطلب لإدماج هذه الشريحة ضمن المجتمع، وهم الآن مشاركين بمساحة مخصصة لهم تتضمن “كافيه” يقومون بتخديمه بأنفسهم مثلهم مثل أي شخص مشارك بمساحة بالمعرض وكان لهم مشاركة سابقة ناجحة في مهرجان “الشام بتجمعنا” وحققوا إقبالاً شديداً.
وختمت مديرة العلاقات العامة في مؤسسة المعارض والأسواق الدولية حديثها بالقول: نستطيع القول بأن الإقبال كبير لهذا العام مما يدل أننا كعاملين في مؤسسة المعارض رسالتنا وصلت بأن سورية النصر مازالت قوية بجيشها وشعبها واقتصادها ونحن جزء من هذه الرسالة.
Discussion about this post