وزارة المالية تفتح أبواب الدعم المالي أمام البحوث العلمية

العالم الاقتصادي- نور فؤاد

أقيم صباح اليوم اجتماع في وزارة المالية حضره كل من السيد الوزير مأمون حمدان ومعاونيه والمدراء العامين لكل الجهات التابعة والمرتبطة بالوزارة والمدراء المركزيين, نظم من قبل الهيئة العليا للبحث العلمي بهدف التأكيد على الخطوة الهامة التي تقوم بها الحكومة من أجل اعادة اعمار سورية لها وتفعيل وتدعيم أي مشروع يساهم في رفع الاقتصاد الوطني.

وأكد وزير المالية أهمية هذا الاجتماع لأنه يجمع بين أهمية البحث العلمي المقدر من قبل الحكومة وربطه بحاجات الاقتصاد الوطني وحاجات المجتمع مضيفاً أن  البحوث العلمية المقدمة من قبل باحثين في جامعات كبرى تساهم في تطوير المجتمع ولاقتصاد الوطني والمساهمة في إعادة اعمار سورية.

وأشار الوزير حمدان أن هذا الاجتماع يضم خبرات كبيرة جداً من الباحثين السوريين من مختلف القطاعات والجامعات السورية في المجال الاقتصادي والمجال المالي وهو اجتماع علمي بامتياز ونوعي الهدف منه تبادل الخبرات لاختيار الموضوعات التي لابد من بحثها  وتطويرها وتوظيفها لخدمة الاقتصاد الوطني.

وأضاف: يوجد فرق عمل عديدة تجتمع بحسب التخصص من أجل انتقاء الأبحاث وتوزيعها بين الباحثين وجهات علمية بحثية وجهات من الاقتصاد من الوزارات المختلفة وزارة المالية ووزارة الاقتصاد و وزارة الصناعة وكل الوزارات التي ستستفيد من هذه الابحاث العلمية.

وفي تصريح خاص لـ“العالم الاقتصادي” أوضح الوزير حمدان أن هناك شروط ومعايير محددة تضعها الهيئة على الأبحاث العلمية المقدمة لها من أجل دعمها مالياً, وأن خطة التنفيذ لدعم البحوث مالياً لم تبدأ اليوم بل هيه مفتوحة دائماً ولن تنتهي للأبحاث العلمية والمهم أن نستفاد منها  وطالما هناك فكر لدى الانسان لن تنتهي هذه الأبحاث.

بدوره بين حسين صالح مدير الهيئة العليا للبحث العلمي في تصريح خاص أن المشاريع سيتم انتقاؤها بكل شفافية وعرض المشاريع أمام الباحثين وأن المنصة متاحة أمام أي باحث لديه القدرة على الإبداع والعمل.

وتطرق الاجتماع إلى جدية الحكومة بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وضرورة تطوير الأداء ومراقبته وقمع كل مظاهر وأشكال الفساد وإغلاق منافذه لأن الدولة مهما كان لديها من إمكانيات وموارد لم ولن تستفيد منها كما هو مقصود إن لم يتم مكافحة الفساد كما تم مناقشة الكثير من الأمور الاستراتيجية في الوزارة والمؤسسات التابعة لها.