العالم الاقتصادي- وكالات
كشف رئيس شركة Euro Pacific Capital Inc بيتر شيف أن الدولار يعيش أيامه الأخيرة وأن العالم يعود إلى المعيار الذهبي.
وكتب موقع Seeking Alpha أنه وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019 زادت عشرات البنوك المركزية من احتياطي الذهب بمقدار /1/ طن على الأقل وأصبحت أربعة بنوك مركزية مشترين رئيسيين للذهب في آب وأن تركيا أضافت إلى احتياطياتها ذهبا بكميات كبيرة حيث خزنت / 41.8 /طن من المعدن الأصفر بينما أضافت روسيا التي كانت رائدة في شراء الذهب في عام 2019 /11.3/ طن أخرى إلى مخزونها.
وكشف الموقع أن احتياطي الذهب للبنك المركزي الروسي في أيلول تجاوز /100/ مليار دولار بفضل المشتريات الأخيرة وزادت روسيا هذا العام وحده احتياطياتها من الذهب بحوالي /120/ طن واشترت الصين /5.9/ طن أخرى في الأشهر التسعة الماضية وزادت قطر احتياطياتها من الذهب بمقدار/3.1/ طن.
وأضاف الموقع أن مشتريات الذهب زادت من قبل البنوك المركزية في تموز في المجموع في العام الماضي وخزنت البنوك المركزية في العالم /651.5/ طن من الذهب.
وأضاف: لاحظ مجلس الذهب العالمي أن عام 2018 تميز بأعلى مستوى من صافي المشتريات السنوية للذهب من قبل البنوك المركزية منذ تعليق إمكانية تحويل الدولار إلى ذهب في عام 1971 وثاني أكبر إجمالي سنوي في التاريخ وأصبحت محاولة التخلص من الدولار غير المستقر السبب الرئيسي لاهتمام البلدان بالذهب وكان المشترون الرئيسيون روسيا والصين لقد قدموا مثالاً لبلدان أخرى.
وأشار بيتر شيف رئيس شركة Euro Pacific Capital Inc وهي شركة وساطة إلى أن الولايات المتحدة خرجت عن المعيار الذهبي في عام 1971 ولكن في رأيه فإن العالم سيعود إليه.
وقال شيف: الأيام التي كان فيها الدولار عملة احتياطي معدودة ونحن نعود إلى الأساسيات كما تعلمون كل ما هو جديد هو قديم منسي كان للذهب قيمة خاصة في الماضي والمستقبل له إن البنوك المركزية ذكية بما يكفي لتتوقع المستقبل وتزيد احتياطياتها من الذهب الآن.
Discussion about this post