العالم الاقتصادي- وكالات
بدأت إيران تشغيل أجهزة الطرد المركزي للمفاعل “نطنز” النووي من الجيل السادس.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء بدء الخطوات الفعلية لخفض التزامات بلاده ضمن الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015 وذلك بضخ الغاز لأكثر من /1000/ جهاز طرد مركزي.
وكتب روحاني عبر حسابه على “تويتر”: ستبدأ خطوة إيران الرابعة في تقليص الالتزامات النووية بضخ الغاز إلى /1044/ جهاز طرد مركزي اليوم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من داخل مفاعل “نطنز” النووي يظهر أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس في أول أيام تشغيلها بعد تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النووي.
https://youtu.be/R5s9ByV2gPA
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله: تم نقل ألفي ليتر من غاز سداسي فلوريد اليورانيوم من منشأة نطنز إلى فوردو، ووضعه في القاعة الخاصة بضخ الغاز بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: سوف يتم ضخ الغاز في /1044/ جهاز طرد مركزي متطور في منشأة فوردو عند الساعة 12 ليلاً اليوم الأربعاء والتخصيب لن يكون لليورانيوم وإنما للنظائر المستقرة حيث تم سابقا تطوير هذا الأمر (النظائر المستقرة) بالتعاون مع روسيا”.
وتابع كمالوندي قائلاً: ستستمر عملية الضخ في أجهزة الطرد المركزي لساعات ليستقر الغاز في الأجهزة، قبل أن نبدأ التخصيب بنسبة حوالي 4.5% يوم السبت القادم بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلن الرئيس روحاني أمس الثلاثاء أن طهران ستتخذ اليوم الخطوة الرابعة في اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مؤكداً أن هذه الخطوة أيضاً قابلة للتراجع في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها.
وأوضح الرئيس الإيراني أن الخطوة الرابعة “متعلقة بضخ الغاز أجهزة الطرد المركزي بمحطة فوردو”.
يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أعلن الاثنين الماضي عن عزم بلاده تشغيل /30/ جهاز طرد مركزي جديد داخل منشأة نطنز.
وأعلنت إيران، في السابع من أيلول الماضي الخطوة الثالثة من تقليص تعهداتها بالاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015 رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار 2018 حيث أكدت رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
ولم تنجح الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية إلى الآن في الوصول إلى آلية مالية جديدة مع إيران تمكنها من تخفيف وطأة العقوبات الأميركية والتي وقعتها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق العام الماضي بحسب ما ذكرته وكالة “سبوتنيك”.
Discussion about this post